ملحقات مفاتیح الجنان
اول - دعا برای وداع ماه رمضان
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه و سلام على عباده الّذين اصطفى چنين گويد اين گنهكار روسياه
عبّاس قمى عفي الله عنه پس از آنكه به كمك خداى تعالى كتاب «مفاتيح الجنان» را تأليف كردم
و در گوشه و كنار منتشر شد
به خاطرم رسيد
كه در چاپ دومش
براى آن موارد زير را بيفزايم؛ دعاى وداعى براى ماه رمضان
و خطبه روز عيد فطر
و زيارت جامعه ائمه مؤمنان
و دعاى «اللّهمّ انّى رزت هذا الامر» كه بعد از زيارت ها خوانده مي شود
و زيارت وداعى كه هر يك از ائمه عليهم السّلام را
به آن وداع كنند
و نوشته هايى كه براى رفع حاجت مي نويسند
و دعايى كه در غيبت امام عصر عج اللّه تعالى فرجه بايد خوانده شود
و آداب زيارت به نيابت
به سبب كثرت نياز به اينها.
ولى از سويى ديدم هرگاه چنين كارى را انجام دهم
فتح بابى مي شود
براى تصرّف در كتاب «مفاتيح»
و بسا شود كه بعضى از فضولان
بعد از اين در اين كتاب
بعضي از دعاهاى ديگر بيفزايند
يا از آن كم كنند
و به اسم «مفاتيح الجنان» در ميان مردم رواج دهند
چنانكه در كتاب «مفاتيح الجنان» مشاهده مي شود.
به ناچار كتاب را به همان وضع خود گذاشتم.
و اين هشت مطلب را پس از پايان مفاتيح
ملحق به آن كردم
و به لعنت خداى قهّار و نفرين رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و ائمه اطهار عليهم السّلام واگذار و حواله نمودم كسى را كه در «مفاتيح» تصرف كند.
شيخ كلينى رضوان اللّه عليه در كتاب كافى از ابو بصير
از امام صادق عليه السّلام اين دعا را براى وداع ماه رمضان روايت كرده:
اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتَابِكَ الْمُنْزَلِ
شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ
وَهذا شَهْرُ رَمَضانَ وَقَدْ تَصَرَّمَ
فَاَسْئَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَريمِ
وَكَلِماتِكَ التَّآمَّةِ
اِنْ كانَ بَقِيَ عَلَيَّ ذَنْبٌ لَمْ
تَغْفِرْهُ لي
اَوْتُريدُ اَنْ تُعَذِّبَني عَلَيْهِ
اَوْ تُقايِسَني بِهِ اَنْ لا يَطْلُعَ فَجْرُ
هذِهِ اللَّيْلَةِ
اَوْ يَتَصَرَّمَ هذَا الشَّهْرُ اِلاَّ وَقَدْ غَفَرْتَهُ لي
يا اَرْحَمَ
الرَّاحِمينَ اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ بِمَحامِدِكَ كُلِّها
اَوَّلِها وَآخِرِها
ما قُلْتَ
لِنَفْسِكَ مِنْها
وَما قالَ الْخَلائِقُ الْحآمِدُونَ الْمُجْتَهِدُونَ
الْمَعْدُودُونَ
الْمُوَفِّرُونَ ذِكْرَكَ وَالشُّكْرَ لَكَ
الَّذينَ اَعَنْتَهُمْ عَلي اَدآءِ حَقِّكَ مِنْ
اَصْنافِ خَلْقِكَ مِنَ الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبينَ
وَالنَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ
وَاَصْنافِ النَّاطِقينَ وَالْمُسَبِّحينَ لَكَ مِنْ جَميعِ الْعالَمينَ
علي اَنَّكَ
بَلَّغْتَنا شَهْرَ رَمَضانَ وَعَلَيْنا مِنْ نِعَمِكَ وَعِنْدَنا مِنْ قِسَمِكَ
وَاِحْسانِكَ
وَتَظاهُرِ امْتِنانِكَ
فَبِذلِكَ لَكَ مُنْتَهَي الْحَمْدِ
الْخالِدِ
الدَّآئِمِ الرَّاكِدِ الْمُخَلَّدِ السَّرْمَدِ الَّذي لا يَنْفَدُ طُولَ الْأَبَدِ
جَلَّ ثَنآئُكَ
اَعَنْتَنا عَلَيْهِ
حَتّي قَضَيْتَ عَنَّا صِيامَهُ وَقِيامَهُ مِنْ صَلوةٍ
وَما كانَ مِنَّا
فيهِ مِنْ بِرٍّ اَوْ شُكْرٍ اَوْ ذِكْرٍ
اَللّهُمَّ فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا بِاَحْسَنِ قَبُولِكَ
وَتَجاوُزِكَ وَعَفْوِكَ وَصَفْحِكَ وَغُفْرانِكَ
وَحَقيقَةِ رِضْوانِكَ
حَتّي
تُظَفِّرَنا فيهِ بِكُلِّ خَيْرٍ مَطْلُوبٍ
وَجَزيلِ عَطآءٍ مَوْهُوبٍ
وَتُوقِيَنا فيهِ
مِنْ كُلِّ مَرْهُوبٍ
اَوْ بَلاءٍ مَجْلُوبٍ
اَوْ ذَنْبٍ مَكْسُوبٍ
اَللّهُمَّ اِنّي
اَسْئَلُكَ بِعَظيمِ ما سَئَلَكَ بِهِ اَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَريمِ اَسْمآئِكَ
وَجَميلِ ثَنآئِكَ
وَخآصَّةِ دُعآئِكَ
اَنْ تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاَنْ تَجْعَلَ شَهْرَنا هذا اَعْظَمَ شَهْرِ رَمَضانَ مَرَّ عَلَيْنا
مُنْذُ اَنْزَلْتَنا اِلَي
الدُّنْيا بَرَكَةً في عِصْمَةِ ديني
وَخَلاصِ نَفْسي
وَقَضآءِ حَوآئِجي
وَتُشَفِّعَني في مَسآئِلي وَتَمامِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ
وَصَرْفِ السّوُءِ عَنّي
وَلِباسِ الْعافِيَةِ لي فيهِ
وَاَنْ تَجْعَلَني بِرَحْمَتِكَ مِمَّنْ خِرْتَ لَهُ لَيْلَةَ
الْقَدْرِ
وَجَعَلْتَها لَهُ خَيْراً مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ في اَعْظَمِ الْأَجْرِ
وَكَرآئِمِ
الذُّخْرِ
وَحُسْنِ الشُّكْرِ
وَطُولِ الْعُمْرِ
وَدَوامِ الْيُسْرِ
اَللّهُمَّ وَاَسْئَلُكَ
بِرَحْمَتِكَ وَطَوْلِكَ وَعَفْوِكَ
وَنَعْمآئِكَ وَجَلالِكَ
وَقَديمِ اِحْسانِكَ
وَامْتِنانِكَ
اَنْ لا تَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا لِشَهْرِ رَمَضانَ حَتّي تُبَلِّغَناهُ
مِنْ قابِلٍ عَلي اَحْسَنِ حالٍ
وَتُعَرِّفَني هِلالَهُ مَعَ النَّاظِرينَ اِلَيْهِ
وَالْمُعْتَرِفينَ لَهُ في اَعْفي عافِيَتِكَ
وَاَنْعَمِ نِعْمَتِكَ
وَاَوْسَعِ رَحْمَتِكَ
وَاَجْزَلِ قِسَمِكَ
يا رَبِّيَ الَّذي لَيْسَ لي رَبٌّ غَيْرُهُ
لا يَكُونُ هذَا
الْوَداعُ مِنّي لَهُ وَداعَ فَنآءٍ
وَلا آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِلِقآءٍ
حَتّي تُرِيَنيهِ مِنْ
قابِلٍ في اَوْسَعِ النِّعَمِ
وَاَفْضَلِ الرَّجآءِ
وَاَنَا لَكَ عَلي اَحْسَنِ الْوَفآءِ
اِنَّكَ سَميعُ الدُّعآءِ
اَللّهُمَّ اسْمَعْ دُعآئي
وَارْحَمْ تَضَرُّعي وَتَذَلُّلي
لَكَ
وَاسْتِكانَتي وَتَوَكُّلي عَلَيْكَ
وَاَنَا لَكَ مُسَلِّمٌ
لا اَرْجُو نَجاحاً وَلا
مُعافاةً وَلا تَشْريفاً
وَلا تَبْليغاً اِلاَّ بِكَ وَمِنْكَ
وَامْنُنْ عَلَيَّ جَلَّ ثَنآؤُكَ
وَتَقَدَّسَتْ اَسْمآئُكَ
بِتَبْليغي شَهْرَ رَمَضانَ وَاَنَا مُعافاً مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ
وَمَحْذُورٍ وَ مِنْ جَميعِ الْبَوائِقِ
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي اَعانَنا عَلي صِيامِ هذَا
الشَّهْرِ وَقِيامِهِ
حَتّي بَلَّغَني آخِرَ لَيْلَةٍ مِنْهُ.