خدمات تلفن همراه

مفاتیح الجنان - دعای ندبه- بصورت تصویری

دعای ندبه

مؤلف گويد كه سيد بن طاوس در مصباح الزائر فصلي در اعمال سرداب مقدس ايراد كرده و در آن شش زيارت نقل كرده پس از آن فرموده و ملحق مي شود به اين فصل دعاي ندبه و زيارتي كه مولاي ما صاحب الامر عليه السلام هر روز به آن زيارت كرده مي شود بعد از نماز صبح و آن زيارت هفتم حساب مي شود و دعاي عهدي كه امر شده به تلاوت آن در حال غيبت و دعايي كه آن را بخوانند در وقتي كه از آن حرم شريف مي خواهند برگردند پس شروع كرده بذكر اين چهار امر ما هم در اين كتاب مبارك متابعت آن بزرگوار نموده و آن چهار امر را ذكر مي نماييم امر اول دعاي ندبه است كه مستحب است در چهار عيد يعني عيد فطر و قربان و غدير و روز جمعه بخوانند و آن دعا اين است :

اَلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ
وَصَلَّي اللَّهُ عَلي سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَآلِهِ
وَسَلَّمَ تَسْليماً
اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلي ما جَري بِهِ قَضآئُكَ في اَوْلِيآئِكَ
الَّذينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَدينِكَ
اِذِ اخْتَرْتَ لَهُمْ جَزيلَ ما عِنْدَكَ مِنَ النَّعيمِ الْمُقيمِ
الَّذي لا زَوالَ لَهُ وَلاَ اضْمِحْلالَ
بَعْدَ اَنْ شَرَطْتَ عَلَيْهِمُ الزُّهْدَ في دَرَجاتِ هذِهِ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةِ وَزُخْرُفِها وَزِبْرِجِها
فَشَرَطُوا لَكَ ذلِكَ
وَعَلِمْتَ مِنْهُمُ الْوَفآءَ بِهِ
فَقَبِلْتَهُمْ وَقَرَّبْتَهُمْ
وَقَدَّمْتَ لَهُمُ الذِّكْرَ الْعَلِيَّ
وَالثَّنآءَ الْجَلِيَّ
وَاَهْبَطْتَ عَلَيْهِمْ مَلآئِكَتَكَ
وَكَرَّمْتَهُمْ بِوَحْيِكَ
وَرَفَدْتَهُمْ بِعِلْمِكَ
وَجَعَلْتَهُمُ الذَّريعَةَ اِلَيْكَ
وَالْوَسيلَةَ اِلي رِضْوانِكَ
فَبَعْضٌ اَسْكَنْتَهُ جَنَّتَكَ اِلي اَنْ اَخْرَجْتَهُ مِنْها
وَبَعْضٌ حَمَلْتَهُ في فُلْكِكَ وَنَجَّيْتَهُ وَمَنْ آمَنَ مَعَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ بِرَحْمَتِكَ
وَبَعْضٌ اتَّخَذْتَهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً
وَسَئَلَكَ لِسانَ صِدْقٍ فِي الْأخِرينَ فَاَجَبْتَهُ
وَجَعَلْتَ ذلِكَ عَلِيّاً
وَبَعْضٌ كَلَّمْتَهُ مِنْ شَجَرَةٍ تَكْليماً
وَجَعَلْتَ لَهُ مِنْ اَخيهِ رِدْءاً وَوَزيراً
وَبَعْضٌ اَوْلَدْتَهُ مِنْ غَيْرِ اَبٍ
وَآتَيْتَهُ الْبَيِّناتِ
وَاَيَّدْتَهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ
وَكُلٌّ شَرَعْتَ لَهُ شَريعَةً
وَنَهَجْتَ لَهُ مِنْهاجاً
وَتَخَيَّرْتَ لَهُ اَوْصِيآءَ مُسْتَحْفِظاً بَعْدَ مُسْتَحْفِظٍ
مِنْ مُدَّةٍ اِلي مُدَّةٍ
اِقامَةً لِدينِكَ
وَحُجَّةً عَلي عِبادِكَ
وَلِئَلاَّ يَزُولَ الْحَقُّ عَنْ مَقَرِّه
وَيَغْلِبَ الْباطِلُ عَلي اَهْلِهِ
وَلا يَقُولَ اَحَدٌ لَوْلا اَرْسَلْتَ اِلَيْنا رَسُولاً مُنْذِراً
وَاَقَمْتَ لَنا عَلَماً هادِياً
فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ اَنْ نَذِلَّ وَنَخْزي
اِلي اَنِ انْتَهَيْتَ بِالْأَمْرِ اِلي حَبيبِكَ وَنَجيبِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
فَكانَ كَمَا انْتَجَبْتَهُ سَيِّدَ مَنْ خَلَقْتَهُ
وَصَفْوَةَ مَنِ اصْطَفَيْتَهُ
وَاَفْضَلَ مَنِ اجْتَبَيْتَهُ
وَاَكْرَمَ مَنِ اعْتَمَدْتَهُ
قَدَّمْتَهُ عَلي اَنْبِيآئِكَ
وَبَعَثْتَهُ اِلَي الثَّقَلَيْنِ مِنْ عِبادِكَ
وَاَوْطَاْتَهُ مَشارِقَكَ وَمَغارِبَكَ
وَسَخَّرْتَ لَهُ الْبُراقَ
وَعَرَجْتَ بِرُوْحِهِ اِلي سَمآئِكَ
وَاَوْدَعْتَهُ عِلْمَ ما كانَ وَما يَكُونُ اِلَي انْقِضآءِ خَلْقِكَ
ثُمَّ نَصَرْتَهُ بِالرُّعْبِ
وَحَفَفْتَهُ بِجَبْرَئيلَ وَميكآئيلَ
وَالْمُسَوِّمينَ مِنْ مَلآئِكَتِكَ
وَوَعَدْتَهُ اَنْ تُظْهِرَ دينَهُ عَلَي الدّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
وَذلِكَ بَعْدَ اَنْ بَوَّئْتَهُ مُبَوَّءَ صِدْقٍ مِنْ اَهْلِهِ
وَجَعَلْتَ لَهُ وَلَهُمْ اَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ
لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُديً لِلْعالَمينَ
فيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ
مَقامُ اِبْراهيمَ
وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً
وَقُلْتَ اِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ اَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً
ثُمَّ جَعَلْتَ اَجْرَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ مَوَدَّتَهُمْ في كِتابِكَ
فَقُلْتَ قُلْ لا اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً اِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبي
وَقُلْتَ ما سَئَلْتُكُمْ مِنْ اَجْرٍ فَهُوَلَكُمْ وَقُلْتَ ما اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ اَجْرٍ اِلاَّ مَنْ شآءَ اَنْ يَتَّخِذَ اِلي رَبِّهِ سَبيلاً
فَكانُوا هُمُ السَّبيلَ اِلَيْكَ
وَالْمَسْلَكَ اِلي رِضْوانِكَ
فَلَمَّا انْقَضَتْ اَيَّامُهُ
اَقامَ وَلِيَّهُ عَلِيَّ بْنَ اَبيطالِبٍ
صَلَواتُكَ عَلَيْهِما وَآلِهِما هادِياً
اِذْ كانَ هُوَ الْمُنْذِرَ
وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ
فَقالَ وَالْمَلَأُ اَمامَهُ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ
اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ
وَعادِ مَنْ عاداهُ وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ
وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ
وَقالَ مَنْ كُنْتُ اَنَا نَبِيَّهُ فَعَلِيٌ اَميرُهُ
وَقالَ اَنَا وَعَلِيٌّ مِنْ شَجَرَةٍ واحِدَةٍ
وَسائِرُالنَّاسِ مِنْ شَجَرٍ شَتّي
وَاَحَلَّهُ مَحَلَّ هارُونَ مِنْ مُوسي
فَقال لَهُ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسي
اِلاَّ اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدي
وَزَوَّجَهُ ابْنَتَهُ سَيِّدَةَ نِسآءِ الْعالَمينَ
وَاَحَلَّ لَهُ مِنْ مَسْجِدِهِ ما حَلَّ لَهُ
وَسَدَّ الْأَبْوابَ اِلاَّ بابَهُ
ثُمَ اَوْدَعَهُ عِلْمَهُ وَحِكْمَتَهُ
فَقالَ اَنَا مَدينَةُ الْعِلْمِ وَعَلِيٌّ بابُها
فَمَنْ اَرادَ الْمَدينَةَ وَالْحِكْمَةَ فَلْيَاْتِها مِنْ بابِها
ثُمَّ قالَ اَنْتَ اَخي وَوَصِيّي وَوارِثي
لَحْمُكَ مِنْ لَحْمي
وَدَمُكَ مِنْ دَمي
وَسِلْمُكَ سِلْمي
وَحَرْبُكَ حَرْبي
وَالْأيمانُ مُخالِطٌ لَحْمَكَ وَدَمَكَ
كَما خالَطَ لَحْمي وَدَمي
وَاَنْتَ غَداً عَلَي الْحَوْضِ خَليفَتي وَاَنْتَ تَقْضي دَيْني
وَتُنْجِزُ عِداتي
وَشيعَتُكَ عَلي مَنابِرَ مِنْ نُورٍ
مُبْيَضَّةً وُجُوهُهُمْ حَوْلي فِي الْجَنَّةِ
وَهُمْ جيراني
وَلَوْلا اَنْتَ يا عَلِيُّ لَمْ يُعْرَفِ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدي
وَكانَ بَعْدَهُ هُديً مِنَ الضَّلالِ
وَنُوراً مِنَ الْعَمي
وَحَبْلَ اللَّهِ الْمَتينَ
وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ
لا يُسْبَقُ بِقَرابَةٍ في رَحِمٍ
وَلا بِسابِقَةٍ في دينٍ
وَلا يُلْحَقُ في مَنْقَبَةٍ مِنْ مَناقِبِهِ
يَحْذُو حَذْوَ الرَّسُولِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما
وَيُقاتِلُ عَلَي التَّاْويلِ
وَلا تَاْخُذُهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لآئِمٍ
قَدْ وَتَرَ فيهِ صَناديدَ الْعَرَبِ
وَقَتَلَ اَبْطالَهُمْ
وَناوَشَ ذُؤْبانَهُمْ
فَاَوْدَعَ قُلُوبَهُمْ اَحْقاداً
بَدْرِيَّهً وَخَيْبَرِيَّهً وَحُنَيْنِيَّهً وَغَيْرَهُنَّ
فَاَضَبَّتْ عَلي عَداوَتِهِ
وَاَكَبَّتْ عَلي مُنابَذَتِهِ
حَتّي قَتَلَ النَّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ
وَلَمَّا قَضي نَحْبَهُ
وَقَتَلَهُ اَشْقَي الْأخِرينَ يَتْبَعُ اَشْقَي الْأَوَّلينَ
لَمْ يُمْتَثَلْ اَمْرُرَسُولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي الْهادينَ بَعْدَ الْهادينَ
وَالْأُمَّةُ مُصِرَّةٌ عَلي مَقْتِهِ
مُجْتَمِعَةٌ عَلي قَطيعَةِ رَحِمِهِ
وَاِقْصآءِ وُلْدِهِ
اِلَّا الْقَليلَ مِمَّنْ وَفي لِرِعايَةِ الْحَقِّ فيهِمْ
فَقُتِلَ مَنْ قُتِلَ
وَسُبِيَ مَنْ سُبِي
وَاُقْصِيَ مَنْ اُقْصِيَ
وَجَرَي الْقَضآءُ لَهُمْ بِمايُرْجي لَهُ حُسْنُ الْمَثُوبَةِ
اِذْ كانَتِ الْأَرْضُ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشآءُ مِنْ عِبادِهِ
وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقينَ وَسُبْحانَ رَبِّنا اِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولاً
وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَهُوَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ
فَعَلَي الْأَطائِبِ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ وَعَلِيٍّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِما وَآلِهِما فَلْيَبْكِ الْباكُونَ
وَاِيَّاهُمْ فَلْيَنْدُبِ النَّادِبُونَ
وَلِمِثْلِهِمْ فَلْتَذْرَفِ الدُّمُوعُ
وَلْيَصْرُخِ الصَّارِخُونَ
وَيَضِجُّ الضَّآجُّونَ
وَيَعِجَّ الْعآجُّوَن
اَيْنَ الْحَسَنُ اَيْنَ الْحُسَيْنُ
اَيْنَ اَبْنآءُ الْحُسَيْنِ
صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ
وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ
اَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ
اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ
اَيْنَ الشُّمُوسُ الطَّالِعَةُ
اَيْنَ الْأَقْمارُ الْمُنيرَةُ
اَيْنَ الْأَنْجُمُ الزَّاهِرَةُ
اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ
اَيْنَ بَقِيَّةُ اللَّهِ الَّتي لا تَخْلوُ مِنَ الْعِتْرَةِ الْهادِيَةِ اَيْنَ الْمُعَدُّ لِقَطْعِ دابِرِ الظَّلَمَةِ
اَيْنَ الْمُنْتَظَرُ لِإِقامَةِ الْأَمْتِ وَاْلعِوَجِ
اَيْنَ الْمُرْتَجي لِأِزالَةِ الْجَوْرِ وَالْعُدْوانِ
اَيْنَ الْمُدَّخَرُ لِتَجْديدِ الْفَرآئِضِ و َالسُّنَنِ
اَيْنَ الْمُتَخَيَّرُ لِأِعادَةِ الْمِلَّةِ وَالشَّريعَةِ
اَيْنَ الْمُؤَمَّلُ لِأِحْيآءِ الْكِتابِ وَحُدُودِهِ
اَيْنَ مُحْيي مَعالِمِ الدّينِ وَاَهْلِهِ
اَيْنَ قاصِمُ شَوْكَةِ الْمُعْتَدينَ
اَيْنَ هادِمُ اَبْنِيَةِ الشِّرْكِ وَالنِّفاقِ
اَيْنَ مُبيدُ اَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيانِ وَالطُّغْيانِ
اَيْنَ حاصِدُ فُرُوعِ الْغَيِّ وَالشِّقاقِ
اَيْنَ طامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالْأَهْوآءِ
اَيْنَ قاطِعُ حَبآئِلِ الْكِذْبِ وَالْأِفْتِرآءِ
اَيْنَ مُبيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ
اَيْنَ مُسْتَاْصِلُ اَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْليلِ وَالْأِلْحادِ
اَيْنَ مُعِزُّ الْأَوْلِيآءِ وَمُذِلُّ الْأَ عْدآءِ
اَيْنَ جامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَي التَّقْوي
اَيْنَ بابُ اللَّهِ الَّذي مِنْهُ يُؤْتي
اَيْنَ وَجْهُ اللَّهِ الَّذي اِلَيْهِ يَتَوَجَّهُ الْأَوْلِيآءُ
اَيْنَ السَّبَبُ الْمُتَّصِلُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّمآءِ
اَيْنَ صاحِبُ يَوْمِ الْفَتْحِ وَناشِرُ رايَةِ الْهُدي
اَيْنَ مُؤَلِّفُ شَمْلِ الصَّلاحِ وَالرِّضا
اَيْنَ الطَّالِبُ بِذُحُولِ الْأَنْبِيآءِ وَاَبْنآءِ الْأَنْبِيآءِ
اَيْنَ الطَّالِبُ بِدَمِ الْمَقْتُولِ بِكَرْبَلآءَ
اَيْنَ الْمَنْصُورُ عَلي مَنِ اعْتَدي عَلَيْهِ وَافْتَري
اَيْنَ الْمُضْطَرُّ الَّذي يُجابُ اِذا دَعي
اَيْنَ صَدْرُ الْخَلائِقِ ذُوالْبِرِّ وَالتَّقْوي
اَيْنَ ابْنُ النَّبِيِ الْمُصْطَفي
وَابْنُ عَلِيٍّ الْمُرْتَضي
وَابْنُ خَديجَةَ الْغَرَّآءِ
وَابْنُ فاطِمَةَ الْكُبْري
بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَنَفْسي لَكَ الْوِقآءُ وَالْحِمي
يَا بْنَ السَّادَةِ الْمُقَرَّبينَ
يَا بْنَ النُّجَبآءِ الْأَكْرَمينَ
يَا بْنَ الْهُداةِ الْمَهْدِيّينَ
يَا بْنَ الْخِيَرَةِ الْمُهَذَّبينَ يَا بْنَ الْغَطارِفَةِ الْأَنْجَبينَ
يَا بْنَ الْأَطآئِبِ الْمُطَهَّرينَ
يَا بْنَ الْخَضارِمَةِ الْمُنْتَجَبينَ
يَا بْنَ الْقَماقِمَةِ الْأَكْرَمينَ
يَا بْنَ الْبُدُورِ الْمُنيرَةِ
يَا بْنَ السُّرُجِ الْمُضيئَةِ
يَا بْنَ الشُّهُبِ الثَّاقِبَةِ يَا بْنَ الْأَنْجُمِ الزَّاهِرَةِ
يَا بْنَ السُّبُلِ الْواضِحَةِ
يَا بْنَ الْأَعْلامِ الّلآئِحَةِ
يَا بْنَ الْعُلُومِ الْكامِلَةِ
يَا بْنَ السُّنَنِ الْمَشْهُورَةِ
يَا بْنَ الْمَعالِمِ الْمَأثُورَةِ
يَا بْنَ الْمُعْجِزاتِ الْمَوْجُودَةِ
يَا بْنَ الدَّلائِلِ الْمَشْهُودَةِ
يَا بْنَ الصِّراطِ الْمُسْتَقيمِ
يَا بْنَ النَّبَأِ الْعَظيمِ
يَا بْنَ مَنْ هُوَ في اُمِّ الْكِتابِ لَدَي اللَّهِ عَلِيٌّ حَكيمٌ
يَا بْنَ الْأياتِ وَالْبَيِّناتِ
يَا بْنَ الدَّلائِلِ الظَّاهِراتِ
يَا بْنَ الْبَراهينِ الْواضِحاتِ الْباهِراتِ
يَا بْنَ الْحُجَجِ الْبالِغاتِ
يَا بْنَ النِّعَمِ السَّابِغاتِ
يَا بْنَ طه وَالْمُحْكَماتِ
يَا بْنَ يس وَالذَّارِياتِ
يَا بْنَ الطُّورِ وَالْعادِياتِ
يَا بْنَ مَنْ دَني
فَتَدَلّي فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْني
دُنُوّاً وَاقْتِراباً مِنَ الْعَلِيِّ الْأَعْلي
لَيْتَ شِعْري
اَيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوي
بَلْ اَيُّ اَرْضٍ تُقِلُّكَ اَوْ ثَري
اَبِرَضْوي اَوْ غَيْرِها اَمْ ذي طُوي
عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَي الْخَلْقَ وَلا تُري
وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوي
عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوي
وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكْوي
بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنَّا بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ عَنَّا
بِنَفْسي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّي
مِنْ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنَّا
بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامي
بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ اَثيلِ مَجْدٍلا يُجاري
بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ تِلادِ نِعَمٍ لا تُضاهي
بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نَصيفِ شَرَفٍ لا يُساوي
اِلي مَتي اَحارُ فيكَ يا مَوْلايَ
وَاِلي مَتي وَاَيَّ خِطابٍ اَصِفُ فيكَ وَاَيَّ نَجْوي
عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اُجابَ دُونَكَ وَاُناغي
عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَبْكِيَكَ وَيَخْذُلَكَ الْوَري
عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ يَجْرِيَ عَلَيْكَ دُونَهُمْ ما جَري
هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَالْبُكآءَ
هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا
هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَي الْقَذي
هَلْ اِلَيْكَ يَا بْنَ اَحْمَدَ سَبيلٌ فَتُلْقي
هَلْ يَتَّصِلُ يَوْمُنا مِنْكَ بِعِدَةٍ فَنَحْظي
مَتي نَرِدُ مَنا هِلَكَ الرَّوِيَّةَ فَنَرْوي
مَتي نَنْتَقِعُ مِنْ عَذْبِ مآئِكَ فَقَدْ طالَ الصَّدي مَتي نُغاديكَ وَنُراوِحُكَ
فَنُقِرَّ عَيْناً
مَتي تَرانا وَنَريكَ وَقَدْ نَشَرْتَ لِوآءَ النَّصْرِ تُري
اَتَرانا نَحُفُّ بِكَ وَاَنْتَ تَاُمُ الْمَلَأَ
وَقَدْ مَلَأْتَ الْأَرْضَ عَدْلاً
وَاَذَقْتَ اَعْدآئَكَ هَواناً وَعِقاباً
وَاَبَرْتَ الْعُتاةَ وَجَحَدَةَ الْحَقِّ
وَقَطَعْتَ دابِرَ الْمُتَكَبِّرينَ
وَاجْتَثَثْتَ اُصُولَ الظَّالِمينَ
وَنَحْنُ نَقُولُ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ
اَللّهُمَّ اَنْتَ كَشَّافُ ْالكُرَبِ وَالْبَلْوي وَاِلَيْكَ اَسْتَعْدي فَعِنْدَكَ الْعَدْوي
وَاَنْتَ رَبُ الْأخِرَةِ وَالدُّنْيا
فَاَغِثْ يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ
عُبَيْدَكَ الْمُبْتَلي
وَاَرِهِ سَيِّدَهُ يا شَديدَ الْقُوي
وَاَزِلْ عَنْهُ بِهِ الْأَسي وَالْجَوي
وَبَرِّدْ غَليلَهُ يا مَنْ عَلَي الْعَرْشِ اسْتَوي
وَمَنْ اِلَيْهِ الرُّجْعي وَالْمُنْتَهي
اَللّهُمَّ وَنَحْنُ عَبيدُكَ التَّآئِقُونَ اِلي وَلِيِّكَ الْمُذَكِّرِ بِكَ وَبِنَبِيِّكَ
خَلَقْتَهُ لَنا عِصْمَةً وَمَلاذاً
وَاَقَمْتَهُ لَنا قِواماً وَمَعاذاً
وَجَعَلْتَهُ لِلْمُؤْمِنينَ مِنَّا اِماماً
فَبَلِّغْهُ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاماً
وَزِدْنابِذلِكَ يارَبِّ اِكْراماً
وَاجْعَلْ مُسْتَقَرَّهُ لَنا مُسْتَقَرّاً وَمُقاماً
وَاَتْمِمْ نِعْمَتَكَ بِتَقْديمِكَ اِيَّاهُ اَمامَنا
حَتّي تُورِدَنا جَنانَكَ
وَمُرافَقَةَ الشُّهَدآءِ مِنْ خُلَصآئِكَ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَصَلِ عَلي مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِالأَكْبَرِ
وَعَلي اَبيهِ السَّيِّدِ الأَصْغَرِ
وَجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْري
فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ
وَعَلي مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبآئِهِ الْبَرَرَةِ
وَعَلَيْهِ اَفْضَلَ وَاَكْمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدْوَمَ وَاَكْثَرَ وَاَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلي اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيآئِكَ
وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلوةً لاغايَةَ لِعَدَدِها
وَلانِهايَةَ لِمَدَدِها
وَلا نَفادَ لِأَمَدِها
اَللّهُمَ وَاَقِمْ بِهِ الْحَق
وَاَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ
وَاَدِلْ بِهِ اَوْلِيآئَكَ
وَاَذْلِلْ بِهِ اَعْدآئَكَ
وَصِلِ اللَّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّي اِلي مُرافَقَةِ سَلَفِهِ
وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَاْخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ
وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ
وَاَعِنَّا عَلي تَاْدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ
وَالْأِجْتِهادِ في طاعَتِهِ
وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ
وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ
وَهَبْ لَنا رَأْفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعآئَهُ وَخَيْرَهُ
مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ
وَفَوْزاً عِنْدَكَ
وَاجْعَلْ صَلوتَنا بِهِ مَقبُولَةً
وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً وَدُعآئَنا بِهِ مُسْتَجاباً
وَاجْعَلْ اَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً
وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً
وَحَوآئِجَنابِهِ مَقْضِيَّةً
وَاَقْبِلْ اِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ
وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَيْكَ
وَانْظُرْ اِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً
نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ
ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنَّا بِجُودِكَ
وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ بِكَاْسِهِ وَبِيَدِهِ
رَيّاً رَوِيّاً هَنيئاً سآئِغاً
لا ظَمَاَ بَعْدَهُ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

پس نماز زيارت بجا مي آوري بنحوي كه گذشت و دعا مي كني به آنچه خواهي كه به اجابت خواهد رسيد إن شاء الله
با ترجمه بزرگتر کوچکتر 
مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1299 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1300 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1301 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1302 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1303 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1304 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1305 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1306 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1307 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1308 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1309 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1310 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1311 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1312

توجه : بعضی از اصوات ممکن است از سایت نامبرده در دسترس نباشند !






جستجو دعای قبل دعای بعد 
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
 
خدمات تلفن همراه
مراجعه: 86,605,920