خدمات تلفن همراه

مفاتیح الجنان - اول - دعا بعد از زیارت امام حسین علیه السلام- بصورت تصویری

ملحقات دوم مفاتیح اول - دعا بعد از زیارت امام حسین علیه السلام

مخفي نماند كه اين نسخه شريفه از جهت خط و چاپ و صحّت از ساير چاپها امتياز دارد بعلاوه آنكه مصنّف در مفاتيح چند دعا را بواسطه طول آن اوّل آن را ذكر كرده و بقيّه اش را نقل ننموده و ما در اينجا آن بقيّه را ذكر مي نماييم تا اشخاصي كه اين كتاب را دارند محتاج به كتاب ديگر نشوند و چون در مفاتيح براي امام زاده ها زيارتي نقل نشده در اينجا يك زيارتي براي امامزاده ها نقل مي كنيم اميد كه منظور نظر اهل معرفت و دعا واقع شود و قدر آن را دانسته احترام و شكر مؤلف و كاتب و باني طبع آنرا بجا آورده باشند والله الموفّق امّا دعاها : اول دعاي نماز حضرت امام حسين عليه السلام كه در مفاتيح اوّل آن ذكر شده و تمامش اين است :

اَللّهُمَّ اَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لاِدَمَ وَحَوّا
اِذْ قالا رَبَّنا ظَلَمْنا اَنْفُسَنا وَاِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرينَ
وَناداكَ نُوحٌ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ
وَنَجَّيْتَهُ وَاَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظيمِ
وَاَطْفَاْتَ نارَ نُمْرُودَ عَنْ خَليلِكَ اِبْرهيمَ
فَجَعَلْتَها بَرْداً وَسَلاماً
وَاَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِاُيُّوبَ
اِذْ نادي مَسَّنِيَ الضُرُّ وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ
فَكَشَفْتَ ما بِهِ مِنْ ضُرٍّ
وَآتَيْتَهُ اَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِكَ وَذِكْري لِاُولِي الاَلْبابِ
وَاَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِذِي النُّونِ
حينَ ناداكَ فِي الظُّلُماتِ اَنْ لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ
سُبْحانَكَ اِنّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمينَ
فَنَجَّيْتَهُ مِنَ الْغَمِّ
وَاَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِمُوسي وَهرُونَ دَعَوَتَهُما
حينَ قُلْتَ قَدْ اُجيبَتْ دَعْوَتُكُما فَاسْتَقيما
وَاَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ
وَغَفَرْتَ لِداوُدَ ذَنْبَهُ
وَتُبْتَ عَلَيْهِ رَحْمَةً مِنْكَ وَذِكْري
وَفَدَيْتَ اِسْماعيلَ بِذِبْحٍ عَظيمٍ بَعْدَما اَسْلَمَ
وَتَلَّهُ لِلْجَبينِ
فَنادَيْتَهُ بِالْفَرَجِ وَالرَّوْحِ
وَاَنْتَ الَّذي ناداكَ زَكَرِيّا نِدآءً خَفِيّاً
فَقالَ رَبِّ اِنّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنّي
وَاشْتَعَلَ الرّاْسُ شَيْباً
وَلَمْ اَكُنْ بِدُعآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً
وَقُلْتَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً وَكانُوا لَنا خاشِعينَ
وَاَنْتَ الَّذِي اسْتَجَبْتَ لِلَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ
لِتَزيدَهُمْ مِنْ فَضْلِكَ
فَلا تَجْعَلْني مِنْ اَهْوَنِ الدّاعينَ لَكَ
وَالرّاغِبينَ اِلَيْكَ
وَاسْتَجِبْ لي كَمَا اسْتَجَبْتَ لَهُمْ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ
فَطَهِّرْني بِتَطْهيرِكَ
وَتَقَبَّلْ صَلوتي وَدُعآئي بِقَبُولٍ حَسَنٍ
وَطَيِّبْ بَقِيَّةَ حَيوتي
وَطَيِّبْ وَفاتي
وَاخْلُفْني فيمَنْ اَخْلُفُ
وَاحْفَظْني يا رَبِّ بِدُعآئي
وَاجْعَلْ ذُرِّيَّتي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً
تَحُوطُها بِحِياطَتِكَ بِكُلِّ ما حُطْتَ بِهِ ذُرِّيَّةَ اَحَدٍ مِنْ اَوْلِيآئِكَ وَاَهْلِ طاعَتِكَ
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
يا مَنْ هُوَ عَلي كُلِّشَي ءٍ رَقيبٌ
وَلِكُلِّ داعٍ مِنْ خَلْقِكَ مُجيبٌ
وَمِنْ كُلِّ سآئِلٍ قَريبٌ
اَسْئَلُكَ يا لا اِلهَ اِلاّ اَنْتَ
الْحَيُّ الْقَيُّومُ
الاَحَدُ الصَّمَدُ الَّذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً اَحَدٌ
وَبِكُلِّ اسْمٍ رَفَعْتَ بِهِ سَمآئَكَ
وَفَرَشْتَ بِهِ اَرْضَكَ
وَاَرْسَيْتَ بِهِ الْجِبالَ
وَاَجْرَيْتَ بِهِ الْمآءَ
وَسَخَّرْتَ بِهِ السَّحابَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ وَاللَّيْلَ وَالنَّهارَ
وَخَلَقْتَ الْخَلاَّئِقَ كُلَّها
اَسْئَلُكَ بِعَظَمَةِ وَجْهِكَ الْعَظيمِ
الَّذي اَشْرَقَتْ لَهُ السَّمواتُ وَالاَرْضُ
فَاَضائَتْ بِهِ الظُّلُماتُ
اِلاّ صَلَّيْتَ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَكَفَيْتَني اَمْرَ مَعاشي وَمَعادي
وَاَصْلَحْتَ لي شَاْني كُلَّهُ
وَلَمْ تَكِلْني اِلي نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ
وَاَصْلَحْتَ اَمْري وَاَمْرَ عِيالي
وَكَفَيْتَني هَمَّهُمْ
وَاَغْنَيْتَني وَاِيّاهُمْ مِنْ كَنْزِكَ وَخَزآئِنِكَ
وَسَعَةِ فَضْلِكَ الَّذي لا يَنْفَدُ اَبَداً
وَاَثْبِتْ في قَلْبي يَنابيعَ الْحِكْمَةِ الَّتي تَنْفَعُني بِها وَتَنْفَعُ بِها
مَنِ ارْتَضَيْتَ مِنْ عِبادِكَ
وَاجْعَلْ لي مِنَ الْمُتَّقينَ في آخِرِ الزِّمانِ اِماماً كَما جَعَلْتَ اِبْراهيمَ الْخَليلَ اِماماً
فَاِنَّ بِتَوْفيقِكَ يَفُوزُ الْفآئِزُونَ
وَيَتُوبُ التّآئِبُونَ
وَيَعْبُدُكَ الْعابِدُونَ
وَبِتَسْديدِكَ يَصْلُحُ الصّالِحُونَ
الْمُحْسِنُونَ الْمُخْبِتُونَ
الْعابِدُونَ لَكَ
الْخائِفُونَ مِنْكَ
وَبِاِرْشادِكَ نَجَا النّاجُونَ مِنْ نارِكَ
وَاَشْفَقَ مِنْهَا الْمُشْفِقُونَ مِنْ خَلْقِكَ
وَبِخِذْلانِكَ خَسِرَ الْمُبْطِلُونَ
وَهَلَكَ الظّالِمُونَ
وَغَفَلَ الْغافِلُونَ
اَللّهُمَّ آتِ نَفْسي تَقْويها
فَاَنْتَ وَلِيُّها وَمَوْليها
وَاَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكّيها
اللّهُمَّ بَيِّنْ لَها هُداها
وَاَلْهِمْها تَقْويها
وَبَشِّرْها بِرَحْمَتِكَ حينَ تَتَوَفّاها
وَنَزِّلْها مِنَ الْجِنانِ عُلْياها
وَطَيِّبْ وَفاتَها وَمَحْياها
وَاَكْرِمْ مُنْقَلَبَها وَمَثْويها
وَمُسْتَقَرَّها وَمَاْويها
فَاَنْتَ وَلِيُّها وَمَوْليها
با ترجمه بزرگتر کوچکتر 
مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 0

توجه : بعضی از اصوات ممکن است از سایت نامبرده در دسترس نباشند !






جستجو دعای قبل دعای بعد 
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
 
خدمات تلفن همراه
مراجعه: 86,414,220