خدمات تلفن همراه

مفاتیح الجنان - سوم - زیارت جامعه ائمه المومنین- بصورت تصویری

سوم - زیارت جامعه ائمه المومنین

زيارت جامعه ائمّة المؤمنين است كه هر امامي را در هر وقت از شهور و ايام به آن زيارت مي توان كرد و اين زيارت را سيد بن طاوس در مصباح الزائر از ائمه عليهم السلام روايت كرده با مقدماتي از دعاء و نماز در وقت رفتن به سفر زيارت پس فرموده چون خواستي غسل زيارت كني بگو در وقتي كه غسل مي كني

بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَ في سَبيلِ اللَّهِ
وَعَلي مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ
اَللّهُمَّ اغْسِلْ عَنّي دَرَنَ الذُّنُوبِ
وَوَسَخَ الْعُيُوبِ
وَطَهِّرْني بِمآءِ التَّوْبَةِ
وَاَلْبِسْني رِدآءَ الْعِصْمَةِ
وَاَيِّدْني بِلُطْفٍ مِنْكَ
يُوَفِّقُني لِصالِحِ الْأَعْمالِ
اِنَّكَ ذُوالْفَضْلِ الْعَظيمِ.

پس هرگاه نزديك در حرم مطهّر شدي بگو:

اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي وَفَّقَني لِقَصْدِ وَلِيِّهِ وَزِيارَةِ حُجَّتِهِ
وَاَوْرَدَني حَرَمَهُ
وَلَمْ يَبْخَسْني حَظّي مِنْ زِيارَةِ قَبْرِهِ
وَالنُّزوُلِ بِعَقْوَةِ مُغَيَّبِهِ وَساحَةِ تُرْبَتِهِ
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لَمْ يَسْمِني بِحِرْمانِ ما اَمَّلْتُهُ وَلا صَرَفَ عَنّي ما رَجَوْتُهُ
وَلا قَطَعَ رَجآئي فيما تَوَقَّعْتُهُ
بَلْ اَلْبَسَني عافِيَتَهُ
وَاَفادَني نِعْمَتَهُ
وَآتاني كَرامَتَهُ.

پس هرگاه وارد حرم شدي بايست برابر ضريح مقدّس و بگو:

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْمُؤْمِنينَ
وَسادَةَ الْمُتَّقينَ
وَكُبَرآءَ الصِّدّيقينَ وَاُمَرآءَ الصَّالِحينَ
وَقادَةَ الْمُحْسِنينَ
وَاَعْلامَ الْمُهْتَدينَ وَاَنْوارَ الْعارِفينَ
وَوَرَثَةَ الْأَنْبِيآءِ
وَصَفْوَةَ الْأَوْصِيآءِ
وَشُمُوسَ الْأَتْقِيآءِ
وَبُدُورَ الْخُلَفآءِ
وَعِبادَ الرَّحْمنِ
وَشُرَكآءَ الْقُرْآنِ
وَمَنْهَجَ الْأيمانِ
وَمَعادِنَ الْحَقآئِقِ
وَشُفَعآءَ الْخَلائِقِ
وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ
اَشْهَدُ اَنَّكُمْ اَبْوابُ اللَّهِ وَمَفاتيحُ رَحْمَتِهِ
وَمَقاليدُ مَغْفِرَتِهِ
وَسَحآئِبُ رِضْوانِهِ
وَمَصابيحُ جِنانِهِ
وَحَمَلَةُ فُرْقانِهِ
وَخَزَنَةُ عِلْمِهِ
وَحَفَظَةُ سِرِّهِ
وَمَهْبِطُ وَحْيِهِ
وَعِنْدَكُمْ اَماناتُ النُّبُوَّةِ
وَوَدايِعُ الرِّسالَةِ
اَنْتُمْ اُمَنآءُ اللَّهِ وَاَحِبَّآئُهُ
وَعِبادُهُ وَاَصْفِيآؤُهُ
وَاَنْصارُ تَوْحيدِهِ وَاَرْكانُ تَمْجيدِهِ وَدُعاتُهُ اِلي كُتُبِهِ
وَحَرَسَةُ خَلائِقِهِ وَحَفَظَةُ وَدآئِعِهِ
لا يَسْبِقُكُمْ ثَنآءُ الْمَلائِكَةِ فِي الْأِخْلاصِ وَالْخُشُوعِ
وَلا يُضآدُّكُمْ ذُوابْتِهالٍ وَخُضُوعٍ
اَنّي وَلَكُمُ الْقُلُوبُ الَّتي تَوَلَّي اللَّهُ رِياضَتَها بِالْخَوْفِ وَالرَّجآءِ
وَجَعَلَها اَوْعِيَةً لِلشُّكْرِ وَالثَّنآءِ
وَآمَنَها مِنْ عَوارِضِ الْغَفْلَةِ
وَصَفَّاها مِنْ سُوءِ الْفَتْرَةِ
بَلْ يَتَقَرَّبُ اَهْلُ السَّمآءِ بِحُبِّكُمْ
وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِكُمْ
وَتَواتُرِ الْبُكآءِ عَلي مُصابِكُمْ
وَالْأِسْتِغْفارِ لِشيعَتِكُمْ وَمُحِبّيكُمْ
فَاَ نَا اُشْهِدُ اللَّهَ خالِقي
وَاُشْهِدُ مَلائِكَتَهُ وَاَنْبِيآئَهُ
وَاُشْهِدُكُمْ يا مَوالِيَّ
اَنّي مُؤْمِنٌ بِوِلايَتِكُمْ مُعْتَقِدٌ لِأِمامَتِكُمْ
مُقِرٌّ بِخِلافَتِكُمْ
عارِفٌ بِمَنْزِلَتِكُمْ مُوقِنٌ بِعِصْمَتِكُمْ خاضِعٌ لِوِلايَتِكُمْ
مُتَقَرِّبٌ اِلَي اللَّهِ بِحُبِّكُمْ
وَبِالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِكُمْ
عالِمٌ بِاَنَّ اللَّهَ قَدْ طَهَّرَكُمْ مِنَ الْفَواحِشِ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ
وَمِنْ كُلِّ رَيبَةٍ وَنَجاسَةٍ
وَدَنِيَّةٍ وَرَجاسَةٍ وَمَنَحَكُمْ رايَةَ الْحَقِ الَّتي مَنْ تَقَدَّمَها ضَلَّ
وَمَنْ تَاَخَّرَ عَنْها زَلَّ
وَفَرَضَ طاعَتَكُمْ عَلي كُلِّ اَسْوَدَ وَاَبْيَضَ
وَاَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ وَفَيْتُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَذِمَّتِهِ
وِبِكُلِّ مَا اشْتَرَطَ عَلَيْكُمْ في كِتابِهِ
وَدَعَوْتُمْ اِلي سَبيلِهِ
وَاَنْفَذْتُمْ طاقَتَكُمْ في مَرْضاتِهِ
وَحَمَلْتُمُ الْخَلائِقَ عَلي مِنْهاجِ النُّبُوَّةِ وَمَسالِكِ الرِّسالَةِ
وَسِرْتُمْ فيهِ بِسيرَةِ الْاَنْبِياءِ
وَمَذاهِبِ الْأَوْصِيآءِ
فَلَمْ يُطَعْ لَكُمْ اَمْرٌ
وَلَمْ تُصْغَ اِلَيْكُمْ اُذُنٌ فَصَلَواتُ اللَّهِ عَلي اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ

پس خود را به قبر مُنَوَّر مي چسباني و مي گوئي:

بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يا حُجَّةَ اللَّهِ
لَقَدْ اُرْضِعْتَ بِثَدْيِ الْأيمانِ
وَفُطِمْتَ بِنُورِ الْأِسْلامِ
وَغُذّيتَ بِبَرْدِ الْيَقينِ
وَاُلْبِسْتَ حُلَلَ الْعِصْمَةِ
وَاصْطُفيتَ وَ وُرِّثْتَ عِلْمَ الْكِتابِ وَلُقِّنْتَ فَصْلَ الْخِطابِ
وَاُوْضِحَ بِمَكانِكَ مَعارِفُ التَّنْزيلِ وَغَوامِضُ التَّاْويلِ
وَسُلِّمَتْ اِلَيْكَ رايَةُ الْحَقِّ
وَكُلِّفْتَ هِدايَةَ الْخَلْقِ
وَنُبِذَ اِلَيْكَ عَهْدُ الْأِمامَةِ
وَاُلْزِمْتَ حِفْظَ الشَّريعَةِ
وَاَشْهَدُ يا مَوْلايَ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِشَرآئِطِ الْوَصِيَّةِ
وَقَضَيْتَ ما لَزِمَكَ مِنْ حَدِّ الطَّاعَةِ
وَنَهَضْتَ بِاَعْبآءِ الْأِمامَةِ
وَاحْتَذَيْتَ مِثالَ النُّبُوَّةِ فِي الصَّبْرِ وَالْأِجْتِهادِ وَالنَّصيحَةِ لِلْعِبادِ
وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَالْعَفْوِ عَنِ النَّاسِ
وَعَزَمْتَ عَلَي الْعَدْلِ فِي الْبَرِيَّةِ
وَالنَّصَفَةِ فِي الْقَضِيَّةِ
وَوَكَّدْتَ الْحُجَجَ عَلَي الْأُمَّةِ بِالدَّلآئِلِ الصَّادِقَةِ
وَالشَّريعَةِ النَّاطِقَةِ وَدَعَوْتَ اِلَي اللَّهِ بِالْحِكْمَةِ الْبالِغَةِ
وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
فَمُنِعْتَ مِنْ تَقْويمِ الزَّيْغِ
وَسَدِّ الثُّلَمِ
وَاِصْلاحِ الْفاسِدِ
وَكَسْرِ الْمُعانِدِ
وَاِحْيآءِ السُّنَنِ
وَاِماتَةِ الْبِدَعِ
حَتّي فارَقْتَ الدُّنْيا وَاَنْتَ شَهيدٌ
وَلَقيتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَنْتَ حَميدٌ
صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكَ تَتَرادَفُ وَتَزيدُ.

بعد برو بطرف پايين پاي مبارك و بگو:

يا سادَتي يا آلَ رَسُولِ اللَّهِ
اِنّي بِكُمْ اَتَقَرَّبُ اِلَي اللَّهِ جَلَ وَعَلا
بِالْخِلافِ عَلَي الَّذينَ غَدَرُوا بِكُمْ
وَنَكَثُوا بَيْعَتَكُمْ
وَجَحَدُوا وِلايَتَكُمْ
وَاَنْكَرُوا مَنْزِلَتَكُمْ
وَخَلَعُوا رِبْقَةَ طاعَتِكُمْ
وَهَجَرُوا اَسْبابَ مَوَدَّتِكُمْ
وَتَقَرَّبُوا اِلي فَراعِنَتِهِمْ بِالْبَرآئَةِ مِنْكُمْ وَالْأِعْراضِ عَنْكُمْ
وَمَنَعُوكُمْ مِنْ اِقامَةِ الْحُدُودِ
وَاِسْتيصالِ الْجُحُودِ
وَشَعْبِ الصَّدْعِ
وَلَمِّ الشَّعَثِ
وَسَدِّ الْخَلَلِ
وَتَثْقيفِ الْأَوَدِ
وَاِمْضآءِ الْأَحْكامِ
وَتَهْذيبِ الْأِسْلامِ
وَقَمْعِ الْأثامِ
وَاَرْهَجُوا عَلَيْكُمْ نَقْعَ الْحُرُوبِ وَالْفِتَنِ وَاَنْحَوْا عَلَيْكُمْ سُيُوفَ الْأَحْقادِ
وَهَتَكُوا مِنْكُمُ السُّتُورَ
وَابْتاعُوا بِخُمْسِكُمُ الْخُمُورَ
وَصَرَفُوا صَدَقاتِ الْمَساكينَ اِلَي الْمُضْحِكينَ وَالسَّاخِرينَ
وَذلِكَ بِما طَرَّقَتْ لَهُمُ الْفَسَقَةُ الْغُواةُ
وَالْحَسَدَةُ الْبُغاةُ
اَهْلُ النَّكْثِ وَالْغَدْرِ وَالْخِلافِ وَالْمَكْرِ
وَالْقُلُوبِ الْمُنْتِنَةِ مِنْ قَذَرِ الشِّرْكِ
وَالْأَجْسادِ الْمُشْحَنَةِ مِنْ دَرَنِ الْكُفْرِ
الَّذينَ اَضَبُّوا عَلَي النِّفاقِ
وَاَكَبُّوا عَلي عَلائِقِ الشِّقاقِ
فَلَمَّا مَضَي الْمُصْطَفي صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَآلِهِ
اِخْتَطَفُوا الْغِرَّةَ
وَانْتَهَزُوا الْفُرْصَةَ
وَانْتَهَكُوا الْحُرْمَةَ
وَغادَرُوهُ عَلي فِراشِ الْوَفاةِ
وَاَسْرَعُوا لِنَقْضِ الْبَيْعَةِ
وَمُخالَفَةِ الْمَواثيقِ
الْمُؤَكَّدَةِ
وَخِيانَةِ الْأَمانَةِ الْمَعْرُوضَةِ عَلَي الْجِبالِ الرَّاسِيَةِ وَاَبَتْ اَنْ تَحْمِلَها
وَحَمَلَهَا الْأِنْسانُ الظَّلوُمُ الْجَهُولُ
ذُو الشِّقاقِ وَالْعِزَّةِ بِالْأثامِ الْمُولِمَةِ
وَالْأَنَفَةِ عَنِ الْأِنْقِيادِ لِحَميدِ الْعاقِبَةِ
فَحُشِرَ سِفْلَةُ الْأَعْرابِ وَبَقايَا الْأَحْزابِ اِلي دارِ النُّبُوَّةِ وَالرِّسالَةِ
وَمَهْبِطِ الْوَحْيِ وَالْمَلئِكَةِ
وَمُسْتَقَرِّ سُلْطانِ الْوِلايَةِ
وَمَعْدِنِ الْوَصِيَّةِ وَالْخِلافَةِ وَالْأِمامَةِ
حَتّي نَقَضُوا عَهْدَ الْمُصْطَفي في اَخيهِ عَلَمِ الْهُدي
وَالْمُبَيِّنِ طَريقَ النَّجاةِ مِنْ طُرُقِ الرَّدي
وَجَرَحُوا كَبِدَ خَيْرِ الْوَري في ظُلْمِ ابْنَتِهِ
وَاضْطِهادِ حَبيبَتِهِ
وَاهْتِضامِ عَزيزَتِهِ
بَضْعَةِ لَحْمِهِ
وَفِلْذَةِ كَبِدِهِ
وَخَذَلُوا بَعْلَها
وَصَغَّرُوا قَدْرَهُ
وَاسْتَحَلُّوا مَحارِمَهُ
وَقَطَعُوا رَحِمَهُ
وَاَنْكَرُوا اُخُوَّتَهُ
وَهَجَرُوا مَوَدَّتَهُ
وَنَقَضُوا طاعَتَهُ
وَجَحَدُوا وِلايَتَهُ
وَاَطْمَعُوا الْعَبيدَ في خِلافَتِهِ
وَقادُوهُ اِلي بَيْعَتِهِمْ مُصْلِتَةً سُيُوفَها
مُقْذِعَةً اَسِنَّتَها
وَهُوَ ساخِطُ الْقَلْبِ
هائِجُ الْغَضَبِ
شَديدُ الصَّبْرِ
كاظِمُ الْغَيْظِ
يَدْعُونَهُ اِلي بَيْعَتِهِمُ الَّتي عَمَّ شُؤمُهَا الْأِسْلامَ
وَزَرَعَتْ في قُلُوبِ اَهْلِهَا الْآثامَ
وَعَقَّتْ سَلْمانَها
وَطَرَدَتْ مِقْدادَها
وَنَفَتْ جُنْدُبَها
وَفَتَقَتْ بَطْنَ عَمَّارِها
وَحَرَّفَتِ الْقُرْآنَ
وَبَدَّلَتِ الْأَحْكامَ وَغَيَّرَتِ الْمَقامَ
وَاَباحَتِ الْخُمْسَ لِلطُّلَقآءِ
وَسَلَّطَتْ اَوْلادَ اللُّعَنآءِ عَلَي الْفُرُوجِ وَالدِّمآءِ
وَخَلَطَتِ الْحَلالَ بِالْحَرامِ
وَاسْتَخَفَّتْ بِالْأِيمانِ وَالْأِسْلامِ
وَهَدَمَتِ الْكَعْبَةَ
وَاَغارَتْ عَلي دارِ الْهِجْرَةِ يَوْمَ الْحَرَّةِ
وَاَبْرَزَتْ بَناتِ الْمُهاجِرينَ وَالْأَنْصارِ لِلنَّكالِ وَالسَّوْرَةِ
وَاَلْبَسَتْهُنَّ ثَوْبَ الْعارِ وَالْفَضيحَةِ
وَرَخَّصَتْ لِأَهْلِ الشُّبْهَةِ في قَتْلِ اَهْلِ بَيْتِ الصَّفْوَةِ
وَاِبادَةِ نَسْلِهِ
وَاِسْتيصالِ شافَتِهِ
وَسَبْيِ حَرَمِهِ
وَقَتْلِ اَنْصارِهِ
وَكَسْرِ مِنْبَرِهِ
وَقَلْبِ مَفْخَرِهِ
وَاِخْفآءِ دينِهِ
وَقَطْعِ ذِكْرِهِ
يا مَوالِيَّ فَلَوْ عايَنَكُمُ الْمُصْطَفي وَسِهامُ الْأُمَّةِ مُغْرَقَةٌ في اَكْبادِكُمْ
وَرِماحُهُمْ مُشْرَعَةٌ في نُحُورِكُمْ
وَسُيُوفُها مُولَغَةٌ في دِمائِكُمْ
يَشْفي اَبْناءُ الْعَواهِرِ غَليلَ الْفِسْقِ مِنْ وَرَعِكُمْ
وَغَيْظَ الْكُفْرِ مِنْ ايمانِكُمْ
وَاَنْتُمْ بَيْنَ صَريعٍ فِي الْمِحْرابِ قَدْ فَلَقَ السَّيْفُ هامَتَهُ
وَشَهيدٍ فَوْقَ الْجَنازَةِ قَدْ شُكَّتْ اَكْفانُهُ بِالسِّهامِ
وَقَتيلٍ بِالْعَرآءِ قَدْ رُفِعَ فَوْقَ الْقَناةِ رَاْسُهُ
وَمُكَبَّلٍ فِي السِّجْنِ قَدْ رُضَّتْ بِالْحَديدِ اَعْضآئُهُ
وَمَسْمُومٍ قَدْ قُطِّعَتْ بِجُرَعِ السَّمِّ اَمْعآئُهُ
وَشَمْلُكُمْ عَباديدُ تُفْنيهِمُ الْعَبيدُ وَاَبْنآءُ الْعَبيدِ
فَهَلِ الْمِحَنُ يا سادَتي اِلَّا الَّتي لَزِمَتْكُمْ
وَالْمَصائِبُ اِلَّا الَّتي عَمَّتْكُمْ
وَالْفَجائِعُ اِلَّا الَّتي خَصَّتْكُمْ
وَالْقَوارِعُ اِلَّا الَّتي طَرَقَتْكُمْ
صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ
وَعَلي اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.

بعد قبر منوّر را ببوس و بگو:

بِاَبي اَنْتُمْ وَاُمّي يا آلَ الْمُصْطَفي
اِنَّا لا نَمْلِكُ اِلَّا اَنْ نَطُوفَ حَوْلَ مَشاهِدِكُمْ
وَنُعَزِّيَ فيها اَرْواحَكُمْ عَلي هذِهِ الْمَصآئِبِ الْعَظيمَةِ الْحآلَّةِ بِفَنآئِكُمْ
وَالرَّزايَا الْجَليلَةِ النَّازِلَةِ بِساحَتِكُمُ الَّتي اَثْبَتَتْ في قُلُوبِ شيعَتِكُمُ الْقُرُوحَ
وَاَوْرَثَتْ اَكْبادَهُمُ الْجُرُوحَ
وَزَرَعَتْ في صُدُورِهِمُ الْغُصَصَ
فَنَحْنُ نُشْهِدُ اللَّهَ اَنَّا قَدْ شارَكْنا اَوْلِيآئَكُمْ وَاَنْصارَكُمُ
الْمُتَقَدِّمينَ في اِراقَةِ دِمآءِ النَّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ
وَقَتَلَةِ اَبيعَبْدِاللَّهِ سَيِّدِ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ عَلَيْهِ السَّلامُ
يَوْمَ كَرْبَلاءَ بِالنِّيَّاتِ وَالْقُلُوبِ
وَالتَّاَسُّفِ عَلي فَوْتِ تِلْكَ الْمَواقِفِ الَّتي حَضَرُوا لِنُصْرَتِكُمْ
وَعَلَيْكُمْ مِنَّا السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.

بعد قبر شريف را بين خود و قبله قرار بده و بگو:

اللّهُمَّ يا ذَاالْقُدْرَةِ الَّتي صَدَرَ عَنْهَا الْعالَمُ مُكَوَّناً مَبْرُؤاً عَلَيْها
مَفْطُوراً تَحْتَ ظِلِّ الْعَظَمَةِ
فَنَطَقَتْ شَواهِدُ صُنْعِكَ فيهِ
بِاَنَّكَ اَنْتَ اللَّهُ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ
مُكَوِّنُهُ وَبارِئُهُ وَفاطِرُهُ
ابْتَدَعْتَهُ لا مِنْ شَي ءٍ وَلا عَلي شَي ءٍ وَلا في شَي ءٍ
وَلا لِوَحْشَةٍ دَخَلَتْ عَلَيْكَ
اِذْ لا غَيْرُكَ وَلا حاجَةٍ بَدَتْ لَكَ في تَكْوينِهِ
وَلا لِأِسْتِعانَةٍ مِنْكَ عَلَي الْخَلْقِ بَعْدَهُ
بَلْ اَنْشَاْتَهُ لِيَكُونَ دَليلاً عَلَيْكَ
بِاَنَّكَ بايِنٌ مِنَ الصُّنْعِ
فَلا يُطيقُ الْمُنْصِفُ لِعَقْلِهِ اِنْكارَكَ
وَالْمَوْسُومُ بِصِحَّةِ الْمَعْرِفَةِ جُحُودَكَ
اَسْئَلُكَ بِشَرَفِ الْأِخْلاصِ في تَوْحيدِكَ
وَحُرْمَةِ التَّعَلُّقِ بِكِتابِكَ وَاَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ
اَنْ تُصَلِّيَ عَلي آدَمَ بَديعِ فِطْرَتِكَ
وَبِكْرِ حُجَّتِكَ
وَلِسانِ قُدْرَتِكَ
وَالْخَليفَةِ في بَسيطَتِكَ
وَعَلي مُحَمَّدٍ الْخالِصِ مِنْ صَفْوَتِكَ
وَالْفاحِصِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ
وَالْغآئِصِ الْمَاْمُونِ عَلي مَكْنُونِ سَريرَتِكَ
بِما اَوْلَيْتَهُ مِنْ نِعْمَتِكَ بِمَعُونَتِكَ
وَعَلي مَنْ بَيْنَهُما مِنَ النَّبِيّينَ وَالْمُكَرَّمينَ
وَالْأَوْصِيآءِ وَالصِّدّيقينَ
وَاَنْ تَهَبَني لِأِمامي هذا

پس پهلوي روي خود را بر ضريح مبارك بگذار و بگو:

اللّهُمَّ بِمَحَلِّ هذَا السَّيِّدِ مِنْ طاعَتِكَ
وَبِمَنْزِلَتِهِ عِنْدَكَ لا تُمِتْني فُجائَةً
وَلا تَحْرِمْني تَوْبَةً
وَارْزُقْنِي الْوَرَعَ عَنْ مَحارِمِكَ ديناً وَدُنْيًا
وَاشْغَلْني بِالْآخِرَةِ عَنْ طَلَبِ الْأُولي
وَوَفِّقْني لِما تُحِبُّ وَتَرْضي
وَجَنِّبْنِي اتِّباعَ الْهَوي وَالْأِغْتِرارَ بِالْأَباطيلِ وَالْمُني
اَللّهُمَّ اجْعَلِ السَّدادَ في قَوْلي وَالصَّوابَ في فِعْلي
وَالصِّدْقَ وَالْوَفآءَ في ضَماني وَوَعْدي
وَالْحِفْظَ وَالْأيناسَ مَقْرُونَيْنِ بِعَهْدي وَوَعْدي
وَالْبِرَّ وَالْأِحْسانَ مِنْ شَاْني وَخُلْقي
وَاجْعَلِ السَّلامَةَ لي شامِلَةً وَالْعافِيَةَ بي مُحيطَةً مُلْتَفَّةً
وَلَطيفَ صُنْعِكَ وَعَوْنِكَ مَصْرُوفاً اِلَيَّ
وَحُسْنَ تَوْفيقِكَ وَيُسْرِكَ مَوْفُوراً عَلَيَّ
وَاَحْيِني يا رَبِّ سَعيداً
وَتَوَفَّني شَهيداً
وَطَهِّرْني لِلْمَوْتِ وَما بَعْدَهُ
اَللّهُمَّ وَاجْعَلِ الصِّحَّةَ وَالنُّورَ في سَمْعي وَبَصَري وَالْجِدَةَ وَالْخَيْرَ في طُرُقي
وَالْهُدي وَالْبَصيرَةَ في ديني وَمَذْهَبي
وَالْميزانَ اَبَداً نَصْبَ عَيْني
وَالذِّكْرَ وَالْمَوْعِظَةَ شِعاري وَدِثاري
وَالْفِكْرَةَ وَالْعِبْرَةَ اُنْسي وَعِمادي
وَمَكِّنِ الْيَقينَ في قَلْبي
وَاجْعَلْهُ اَوْثَقَ الْأَشْيآءِ في نَفْسي
وَاغْلِبْهُ عَلي رَاْيي وَعَزْمي
وَاجْعَلِ الْأِرْشادَ في عَمَلي
وَالتَّسْليمَ لِأَمْرِكَ مِهادي وَسَنَدي
وَالرِّضا بِقَضآئِكَ وَقَدَرِكَ اَقْصي عَزْمي وَنِهايَتي
وَاَبْعَدَ هَمّي وَغايَتي
حَتّي لا اَتَّقِيَ اَحَداً مِنْ خَلْقِكَ بِديني
وَلا اَطْلُبَ بِهِ غَيْرَ آخِرَتي
وَلا اَسْتَدْعِيَ مِنْهُ اِطْرائي وَمَدْحي
وَاجْعَلْ خَيْرَ الْعَواقِبِ عاقِبَتي
وَخَيْرَ الْمَصايِرِ مَصيري
وَاَنْعَمَ الْعَيْشِ عَيْشي
وَاَفْضَلَ الْهُدي هُدايَ
وَاَوْفَرَ الْحُظُوظِ حَظّي
وَاَجْزَلَ الْأَقْسامِ قِسْمي وَنَصيبي
وَكُنْ لي يا رَبِّ مِنْ كُلِّ سُوءٍ وَلِيّاً
وَاِلي كُلِّ خَيْرٍ دَليلاً وَقائِداً
وَمِنْ كُلِّ باغٍ وَحَسُودٍ ظَهيراً وَمانِعاً
اَللّهُمَّ بِكَ اعْتِدادي وَعِصْمَتي
وَثِقَتي وَتَوْفيقي
وَحَوْلي وَقُوَّتي
وَلَكَ مَحْيايَ وَمَماتي
وَفي قَبْضَتِكَ سُكُوني وَحَرَكَتي
وَاِنَّ بِعُرُوَتِكَ الْوُثْقي اِسْتِمْساكي وَوُصْلَتي
وَعَلَيْكَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا اِعْتِمادي وَتَوَكُّلي
وَمِنْ عَذابِ جَهَنَّمَ وَمَسِّ سَقَرَ نَجاتي وَخَلاصي
وَفي دارِ اَمْنِكَ وَكَرامَتِكَ مَثْوايَ وَمُنْقَلَبي
وَعَلي اَيْدي سادَتي وَمَوالِيَّ آلِ الْمُصْطَفي فَوْزي وَفَرَجي
اللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ
وَالْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِماتِ
وَاغْفِرْ لي وَلِوالِدَيَّ وَما وَلَدا
وَاَهْلِ بَيْتي وَجيراني
وَلِكُلِّ مَنْ قَلَّدَني يَداً مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ اِنَّكَ ذُو فَضْلٍ عَظيمٍ.
با ترجمه بزرگتر کوچکتر 
مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1403 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1404 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1405 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1406 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1407 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1408 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1409 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1410 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1411 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1412 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1413 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1414 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1415 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1416 مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 1417

توجه : بعضی از اصوات ممکن است از سایت نامبرده در دسترس نباشند !






جستجو دعای قبل دعای بعد 
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
 
خدمات تلفن همراه
مراجعه: 87,407,140