خدمات تلفن همراه
قرآن تبيان- جزء 16 - حزب 31 - سوره کهف - صفحه 302
نرم افزارهای رایگان تلفن همراه
بازی و سرگرمی
قرآن
مفاتیح
نهج البلاغه
صحیفه سجادیه
اوقات شرعی
مسائل شرعی
گنجینه معنوی
آشپزی
مناسبت ها
الحان قرآن
صحیفه نور امام خمینی ره
پنل عضویت
قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّکَ إِنَّکَ لَن تَسْتَطِیعَ مَعِیَ صَبْرًا
75 - (وننزل ) قرئ بالتخفيف والتشديد (من القرآن ) من للتبيين ، كقوله : من الاوثان . أو للتبعيض ، أي : كل شئ نزل من القرآن فهو شفاء للمؤمنين ، يزدادون به إيمانا ، ويستصلحون به دينهم ، فموقعه منهم موقع الشفاء من المرضي . وعن النبي صلي الله عليه وسلم :" من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله " ولا يزداد به الكافرون (إلا خسارا) أن نقصانا لتكذيبهم به وكفرهم ، كقوله تعالي : (فزادتهم رجسا إلي رجسهم ).
قَالَ إِن سَأَلْتُکَ عَن شَیْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِی قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّی عُذْرًا
76 - (وإذا أنعمنا علي الانسان ) بالصحة والسعة (أعرض ) عن ذكر الله ، كأنه مستغن عنه مستبد بنفسه (ونأي بجانبه ) تأكيد للاعراض ، لان الاعراض عن الشئ أن يوليه عرض وجهه . والنأي بالجانب :أن يلوي عنه عطفه ويوليه ظهره ،وأراد الاستكبار ، لان ذلك من عادة المستكبرين (وإذا مسه الشر) من فقر أو مرض أو نازلة من النوازل (كان يؤسا) شديد اليأس من روح الله (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) . وقرئ : وناء بجانبه ، بتقديم اللام علي العين ، كقولهم "راء" في "رأي " ويجوز أن يكون من "ناء" بمعني "نهض " .
فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَیَا أَهْلَ قَرْیَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن یُضَیِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارًا یُرِیدُ أَن یَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَیْهِ أَجْرًا
77 - (قل كل ) أحد (يعمل علي شاكلته ) أي علي مذهبه وطريقته التي تشاكل حاله في الهدي والضلالة، من قولهم "طريق ذو شواكل " وهي الطرق التي تتشعب منه ، والدليل عليه قوله (فربكم أعلم بمن هو أهدي سبيلا) أي أسد مذهبا وطريقة.
قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَیْنِی وَبَیْنِکَ سَأُنَبِّئُکَ بِتَأْوِیلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَیْهِ صَبْرًا
78 - الاكثر علي أنه الروح الذي في الحيوان . سألوه عن حقيقته فأخبر أنه من أمر الله ، أي مما استأثر بعلمه . وعن ابن أبي بريدة لقد مضي النبي صلي الله عليه وسلم وما يعلم الروح . وقيل : هو خلق عظيم روحاني أعظم من الملك . وقيل : جبريل عليه السلام . وقيل : القرآن . و(من أمر ربي ) أي من وحيه وكلامه ، ليس من كلام البشر ، بعثت اليهود إلي قريش أن سلوه عن أصحاب الكهف ، وعن ذي القرنين ، وعن الروح ، فإن أجاب عنها أو سكت فليس بنبي ، وإن أجاب عن بعض وسكت عن بعض فهو نبي ، فبين لهم القصتين وأبهم أمر الروح وهو مبهم في التوراة ، فندموا علي سؤالهم (وما أوتيتم ) الخطاب عام . وروي أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لما قال لهم ذلك قالوا: نحن مختصون بهذا الخطاب أم أنت معنا فيه ؟ فقال : بل نحن وأنتم لم نؤت من العلم إلا قليلا ، فقالوا : ما أعجب شأنك :ساعة تقول (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) وساعة تقول هذا ، فنزلت : (ولو أن مافي الارض من شجرة أقلام ) وليس ما قالوه بلازم ، لان القلة والكثرة تدوران مع الاضافة ، فيوصف الشئ بالقلة مضافا إلي مافوقه ، وبالكثرة مضافا إلي ماتحته ، فالحكمة التي أوتيها العبد خير كثير في نفسها، إلا أنها إذا أضيفت إلي علم الله فهي قليلة. وقيل : هو خطاب لليهود خاصة ، لانهم قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم : قد أوتينا التوراة وفيها الحكمة ، وقد تلوت (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) فقيل لهم : إن علم التوراة قليل في جنب علم الله .
أَمَّا السَّفِینَةُ فَکَانَتْ لِمَسَاکِینَ یَعْمَلُونَ فِی الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِیبَهَا وَکَانَ وَرَاءَهُم مَّلِکٌ یَأْخُذُ کُلَّ سَفِینَةٍ غَصْبًا
79 - (لنذهبن ) جواب قسم محذوف مع نيابته عن جزاء الشرط . واللام الداخلة علي إن موطئة للقسم .والمعني : إن شئنا ذهبنا بالقرآن ومحوناه عن الصدور والمصاحف فلم نترك له أثرا وبقيت كما كنت لاتدري ما الكتاب (ثم لاتجد لك ) بعد الذهاب (به ) من يتوكل علينا باسترداده وإعادته محفوظا مستورا .
وَأَمَّا الْغُلَامُ فَکَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَیْنِ فَخَشِینَا أَن یُرْهِقَهُمَا طُغْیَانًا وَکُفْرًا
80 - (إلا رحمة من ربك ) إلا أن يرحمك ربك فيرده عليك ، كأن رحمته تتوكل عليه بالرد ، أن يكون علي الاستثناء المنقطع بمعني : ولكن رحمة من ربك تركته غير مذهوب به ، وهذا امتنان به الله تعالي ببقاء القرآن محفوظا بعد المنة العظيمة في تنزيله وتحفيظه ، فعلي كل ذي علم أن لا يغفل عن هاتين المنتين والقيام بشكرهما ، وهما منة الله عليه بحفظ العلم ورسوخه في صدره ، ومنته عليه في بقاء المحفوظ . وعن ابن مسعود : إن أول ما تفقدون من دينكم الامانة ، وآخر ماتفقدون الصلاة ، وليصلين قوم ولادين لهم ، وإن هذا القرآن تصبحون يوما ومافيكم منه شي ء . فقال رجل : كيف ذلك وقد أثبتناه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا نعلمه أبناءنا ويعلمه أبناؤنا أبناءهم ؟ فقال : يسري عليه ليلا فيصبح الناس منه فقراء ترفع المصاحف وينزع ما في القلوب .
فَأَرَدْنَا أَن یُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیْرًا مِّنْهُ زَکَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا
81 - (لايأتون ) جواب قسم محذوف ، ولولا اللام الموطئة ، لجاز أن يكون جوابا للشرط ، كقوله : * يقول لاغائب مالي ولا حرم * لان الشرط وقع ماضيا ، أي : لو تظاهروا علي أن يأتوا بمثل هذا القرآن في بلاغته وحسن نظمه وتأليفه ، وفيهم العرب العاربة أرباب البيان لعجزوا عن الاتيان بمثله ، والعجب من النوابت ومن زعمهم أن القرآن قديم مع اعترافهم بأنه معجز ، وإنما يكون العجز حيث تكون القدرة ، فيقال : الله قادر علي خلق الاجسام والعباد عاجزون عنه ، وأما المحال الذي لامجال فيه للقدرة ولا مدخل لها فيه كثاني القديم ، فلا يقال الفاعل : قد عجز عنه ، ولا هو معجز . ولو قيل ذلك لجاز وصف الله بالعجز ، لانه لايوصف بالقدرة علي المحال ، إلا أن يكابروا فيقولوا هو قادر علي المحال ، فإن رأس مالهم المكابرة وقلب الحقائق .
وَأَمَّا الْجِدَارُ فَکَانَ لِغُلَامَیْنِ یَتِیمَیْنِ فِی الْمَدِینَةِ وَکَانَ تَحْتَهُ کَنزٌ لَّهُمَا وَکَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّکَ أَن یَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَیَسْتَخْرِجَا کَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّکَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِی ذَلِکَ تَأْوِیلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَیْهِ صَبْرًا
82 - (ولقد صرفنا) رددنا وكررنا (من كل مثل ) من كل معني هو كالمثل في غرابته وحسنه . والكفور : الجحود . فإن قلت : كيف جاز (فأبي أكثر الناس إلا كفورا) ولم يجز ضربت إلا زيدا ؟ قلت : لان أبي متأول بالنفي ، كأنه قيل : فلم يرضوا إلا كفورا .
وَیَسْأَلُونَکَ عَن ذِی الْقَرْنَیْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَیْکُم مِّنْهُ ذِکْرًا
83 - لما تبين إعجاز القرآن وانضمت إليه المعجزات الاخر والبينات ولزمتهم الحجة وغلبوا ، أخذوا يتعللون باقتراح الايات : فعل المبهوت المحجوج المتعثر في أذيال الحيرة ، فقالوا : لن نؤمن لك حتي ... وحتي (تفجر) تفتح . وقري ء : تفجر ، بالتخفيف (من الارض ) يعنون أرض مكة (ينبوعا) عينا غزيرة من شأنها أن تنبع بالماء لاتقطع : "يفعول " من نبع الماء ، كيعبوب من عب الماء .
صفحه : 302
بزرگتر
کوچکتر
بدون ترجمه
انتخاب
فهرست
جستجو
صفحه بعد
صفحه قبل
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
تصویر
انتخاب
فهرست
جستجو
صفحه بعد
صفحه قبل
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
75 - (وننزل ) قرئ بالتخفيف والتشديد (من القرآن ) من للتبيين ، كقوله : من الاوثان . أو للتبعيض ، أي : كل شئ نزل من القرآن فهو شفاء للمؤمنين ، يزدادون به إيمانا ، ويستصلحون به دينهم ، فموقعه منهم موقع الشفاء من المرضي . وعن النبي صلي الله عليه وسلم :" من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله " ولا يزداد به الكافرون (إلا خسارا) أن نقصانا لتكذيبهم به وكفرهم ، كقوله تعالي : (فزادتهم رجسا إلي رجسهم ).
76 - (وإذا أنعمنا علي الانسان ) بالصحة والسعة (أعرض ) عن ذكر الله ، كأنه مستغن عنه مستبد بنفسه (ونأي بجانبه ) تأكيد للاعراض ، لان الاعراض عن الشئ أن يوليه عرض وجهه . والنأي بالجانب :أن يلوي عنه عطفه ويوليه ظهره ،وأراد الاستكبار ، لان ذلك من عادة المستكبرين (وإذا مسه الشر) من فقر أو مرض أو نازلة من النوازل (كان يؤسا) شديد اليأس من روح الله (إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) . وقرئ : وناء بجانبه ، بتقديم اللام علي العين ، كقولهم "راء" في "رأي " ويجوز أن يكون من "ناء" بمعني "نهض " .
77 - (قل كل ) أحد (يعمل علي شاكلته ) أي علي مذهبه وطريقته التي تشاكل حاله في الهدي والضلالة، من قولهم "طريق ذو شواكل " وهي الطرق التي تتشعب منه ، والدليل عليه قوله (فربكم أعلم بمن هو أهدي سبيلا) أي أسد مذهبا وطريقة.
78 - الاكثر علي أنه الروح الذي في الحيوان . سألوه عن حقيقته فأخبر أنه من أمر الله ، أي مما استأثر بعلمه . وعن ابن أبي بريدة لقد مضي النبي صلي الله عليه وسلم وما يعلم الروح . وقيل : هو خلق عظيم روحاني أعظم من الملك . وقيل : جبريل عليه السلام . وقيل : القرآن . و(من أمر ربي ) أي من وحيه وكلامه ، ليس من كلام البشر ، بعثت اليهود إلي قريش أن سلوه عن أصحاب الكهف ، وعن ذي القرنين ، وعن الروح ، فإن أجاب عنها أو سكت فليس بنبي ، وإن أجاب عن بعض وسكت عن بعض فهو نبي ، فبين لهم القصتين وأبهم أمر الروح وهو مبهم في التوراة ، فندموا علي سؤالهم (وما أوتيتم ) الخطاب عام . وروي أن رسول الله صلي الله عليه وسلم لما قال لهم ذلك قالوا: نحن مختصون بهذا الخطاب أم أنت معنا فيه ؟ فقال : بل نحن وأنتم لم نؤت من العلم إلا قليلا ، فقالوا : ما أعجب شأنك :ساعة تقول (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) وساعة تقول هذا ، فنزلت : (ولو أن مافي الارض من شجرة أقلام ) وليس ما قالوه بلازم ، لان القلة والكثرة تدوران مع الاضافة ، فيوصف الشئ بالقلة مضافا إلي مافوقه ، وبالكثرة مضافا إلي ماتحته ، فالحكمة التي أوتيها العبد خير كثير في نفسها، إلا أنها إذا أضيفت إلي علم الله فهي قليلة. وقيل : هو خطاب لليهود خاصة ، لانهم قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم : قد أوتينا التوراة وفيها الحكمة ، وقد تلوت (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا) فقيل لهم : إن علم التوراة قليل في جنب علم الله .
79 - (لنذهبن ) جواب قسم محذوف مع نيابته عن جزاء الشرط . واللام الداخلة علي إن موطئة للقسم .والمعني : إن شئنا ذهبنا بالقرآن ومحوناه عن الصدور والمصاحف فلم نترك له أثرا وبقيت كما كنت لاتدري ما الكتاب (ثم لاتجد لك ) بعد الذهاب (به ) من يتوكل علينا باسترداده وإعادته محفوظا مستورا .
80 - (إلا رحمة من ربك ) إلا أن يرحمك ربك فيرده عليك ، كأن رحمته تتوكل عليه بالرد ، أن يكون علي الاستثناء المنقطع بمعني : ولكن رحمة من ربك تركته غير مذهوب به ، وهذا امتنان به الله تعالي ببقاء القرآن محفوظا بعد المنة العظيمة في تنزيله وتحفيظه ، فعلي كل ذي علم أن لا يغفل عن هاتين المنتين والقيام بشكرهما ، وهما منة الله عليه بحفظ العلم ورسوخه في صدره ، ومنته عليه في بقاء المحفوظ . وعن ابن مسعود : إن أول ما تفقدون من دينكم الامانة ، وآخر ماتفقدون الصلاة ، وليصلين قوم ولادين لهم ، وإن هذا القرآن تصبحون يوما ومافيكم منه شي ء . فقال رجل : كيف ذلك وقد أثبتناه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا نعلمه أبناءنا ويعلمه أبناؤنا أبناءهم ؟ فقال : يسري عليه ليلا فيصبح الناس منه فقراء ترفع المصاحف وينزع ما في القلوب .
81 - (لايأتون ) جواب قسم محذوف ، ولولا اللام الموطئة ، لجاز أن يكون جوابا للشرط ، كقوله : * يقول لاغائب مالي ولا حرم * لان الشرط وقع ماضيا ، أي : لو تظاهروا علي أن يأتوا بمثل هذا القرآن في بلاغته وحسن نظمه وتأليفه ، وفيهم العرب العاربة أرباب البيان لعجزوا عن الاتيان بمثله ، والعجب من النوابت ومن زعمهم أن القرآن قديم مع اعترافهم بأنه معجز ، وإنما يكون العجز حيث تكون القدرة ، فيقال : الله قادر علي خلق الاجسام والعباد عاجزون عنه ، وأما المحال الذي لامجال فيه للقدرة ولا مدخل لها فيه كثاني القديم ، فلا يقال الفاعل : قد عجز عنه ، ولا هو معجز . ولو قيل ذلك لجاز وصف الله بالعجز ، لانه لايوصف بالقدرة علي المحال ، إلا أن يكابروا فيقولوا هو قادر علي المحال ، فإن رأس مالهم المكابرة وقلب الحقائق .
82 - (ولقد صرفنا) رددنا وكررنا (من كل مثل ) من كل معني هو كالمثل في غرابته وحسنه . والكفور : الجحود . فإن قلت : كيف جاز (فأبي أكثر الناس إلا كفورا) ولم يجز ضربت إلا زيدا ؟ قلت : لان أبي متأول بالنفي ، كأنه قيل : فلم يرضوا إلا كفورا .
83 - لما تبين إعجاز القرآن وانضمت إليه المعجزات الاخر والبينات ولزمتهم الحجة وغلبوا ، أخذوا يتعللون باقتراح الايات : فعل المبهوت المحجوج المتعثر في أذيال الحيرة ، فقالوا : لن نؤمن لك حتي ... وحتي (تفجر) تفتح . وقري ء : تفجر ، بالتخفيف (من الارض ) يعنون أرض مكة (ينبوعا) عينا غزيرة من شأنها أن تنبع بالماء لاتقطع : "يفعول " من نبع الماء ، كيعبوب من عب الماء .
ترتیل استاد سعد الغامدی صفحه : 302
انتخاب
فهرست
جستجو
صفحه بعد
صفحه قبل
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
مشخصات :
قرآن تبيان- جزء 16 - حزب 31 - سوره کهف - صفحه 302
قرائت ترتیل سعد الغامدی-آيه اي-باکیفیت(MP3)
بصورت فونتی ، رسم الخط quran-simple-enhanced ، فونت قرآن طه
با اندازه فونت 25px
بصورت تصویری ، قرآن عثمان طه با کیفیت بالا
مشخصات ترجمه یا تفسیر :
تفسیر کشاف
انتخاب
فهرست
جستجو
صفحه بعد
صفحه قبل
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
تلاوت توسط احمد الشحات لاشین درباره 39 - زمر از سایت الکعبه با عنوان الزمر-اولیلة 9-5-2008
سخنرانی توسط آیت الله العظمی جعفر سبحانی درباره دین از سایت شهید آوینی با عنوان مرزبانی از مکتب اهل بیت علیه السلام/ جلسه بیستم
مراثی (نوحه) توسط حاج محمدرضا طاهری بمناسبت صفر المظفر درباره امام حسن علیه السلام از سایت شهید آوینی با عنوان آرزو نیست رجز نیست من آخر روزی (شور) (شب شهادت)
ادعیه (دعاخوانی) توسط حاج محمود کریمی درباره زیارت عاشورا از سایت عقیق با عنوان قسمتی از زیارت عاشورا
مدایح (به شادی ) توسط حاج سید رضا نریمانی بمناسبت ذی القعده درباره امام رضا علیه السلام از سایت راسخون با عنوان حاج محمد یزدخواستی و سید رضا نریمانی - ولادت امام رضا (ع) - سال 96 - انصارالحسین (ع) - یا رفیق الرفقا علی موسی الرضا (شور)
مناجات توسط استاد اکبر فروتن درباره راز و نیاز با خدا از سایت تبیان با عنوان شرح پریشانی
ترتیل توسط شیخ أحمد الطرابلسی درباره 62 - جمعه از سایت mp3quran.net با عنوان قرآن کریم سوره جمعه - حفص از عاصم
اذان توسط استاد شهریار پرهیزگار از سایت تبیان با عنوان گلبانک اذان
درس حوزوی توسط آیت الله العظمی جعفر سبحانی درباره دین از سایت راسخون با عنوان جریان اسلام علی ابن حاتم
ندبه انتظار توسط حاج مهدی سماواتی بمناسبت شعبان المعظم درباره حضرت ولی عصر عجل الله تعالی فرجه الشریف از سایت شهید آوینی با عنوان تا بیفتاد به دامت دل چون بسمل من
کلیپ سخنان توسط آیت الله العظمی بهجت درباره دین از سایت مرکز تنظیم و نشر آثار آیت الله العظمی بهجت ره با عنوان دعا برای نجات همه مسلمانان از بلاها
کتاب صوتی توسط امام خمینی (ره) از سایت راسخون با عنوان کتاب صوتی چهل حدیث امام خمینی ره - حدیث شماره 40
در باره ما
|
تماس با ما
|
نظرخواهی
خدمات تلفن همراه
مر
ا
جعه: 99,421,831