مناجات شعبانیه
هشتم بخواند اين مناجات مرويّه از ابن خالويه را كه نقل كرده و گفته اين مناجات حضرت اميرالمؤمنين و امامان از فرزندان اوعليهم السلام است كه در ماه شعبان مي خواندند:
اَللّهُمَ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاسْمَعْ دُعائي اِذا دَعَوْتُكَ
وَاْسمَعْ
نِدائي اِذا نادَيْتُكَ
وَاَقْبِلْ عَليَّ اِذا ناجَيْتُكَ
فَقَدْ هَرَبْتُ اِلَيْكَ
وَوَقَفْتُ
بَيْنَ يَدَيكَ
مُسْتَكيناً لَكَ مُتَضرِّعاً اِلَيْكَ
راجِياً لِما لَدَيْكَ ثَوابي
وَتَعْلَمُ ما في نَفْسي
وَتَخْبُرُ حاجَتي
وَتَعْرِفُ ضَميري
وَلا يَخْفي
عَلَيْكَ اَمْرُ مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ
وَما اُريدُ اَنْ اُبْدِئَ بِهِ مِنْ مَنْطِقي
واَتَفَوَّهُ
بِهِ مِنْ طَلِبَتي
وَاَرْجُوهُ لِعاقِبَتي
وَقَدْ جَرَتْ مَقاديرُكَ عَلَيَّ يا سَيِّدي
فيما يَكُونُ مِنّي اِلي آخِرِ عُمْري
مِنْ سَريرَتي وَعَلانِيَتي
وَبِيَدِكَ لا
بِيَدِ غَيْرِكَ زِيادَتي وَنَقْصي وَنَفْعي وَضَرّي
اِلهي اِنْ حَرَمْتَني
فَمَنْ
ذَاالَّذي يَرْزُقُني
وَاِنْ خَذَلْتَني فَمَنْ ذَاالَّذي يَنْصُرُني
اِلهي اَعُوذُ
بِكَ مِنَ غَضَبِكَ
وَحُلُولِ سَخَطِكَ
اِلهي اِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسْتَاْهِلٍ
لِرَحْمَتِكَ
فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُودَ عَليَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ
اِلهي كَاَنّي
بِنَفْسي واقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ
وَقَدْ اَظَلَّها حُسْنُ تَوَكُّلي عَلَيْكَ
فَقُلْتَ ما
اَنْتَ اَهْلُهُ وَتَغَمَّدْتَني بِعَفْوِكَ
اِلهي اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلي مِنْكَ
بِذلِكَ
وَاِنْ كانَ قَدْ دَنا اَجَلي وَلَمْ يُدْنِني مِنْكَ عَمَلي
فَقَدْ جَعَلْتُ
الإِقْرارَ بِالذَّنْبِ اِلَيْكَ وَسيلَتي اِلهي قَدْ جُرْتُ عَلي نَفْسي فِي
النَّظَرِ لَها فَلَهَا الْوَيْلُ اِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَها
اِلهي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ اَيَّامَ
حَيوتي
فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنّي في مَماتي
اِلهي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ
نَظَرِكَ لي بَعْدَ مَماتي
وَاَنْتَ لَمْ تُوَلِّني اِلاّ الْجَميلَ في حَيوتي
اِلهي
تَوَلَّ مِنْ اَمْري ما اَنْتَ اَهْلُهُ
وَعُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلي مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ
جَهْلُهُ
اِلهي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً فِي الدُّنْيا وَاَ نَا اَحْوَجُ اِلي سَتْرِها
عَلَيَّ مِنْكَ في الْأُخْري
اِذْ لَمْ تُظْهِرْها لاِحَدٍ مِنْ عِبادِكَ الصَّالِحينَ
فَلاتَفْضَحْني يَوْمَ الْقِيمَةِ عَلي رُؤُسِ الْأَشْهادِ
اِلهي جُودُكَ بَسَطَ
اَمَلي
وَعَفْوُكَ اَفْضَلُ مِنْ عَمَلي
اِلهي فَسُرَّني بِلِقآئِكَ يَوْمَ تَقْضي
فيهِ بَيْنَ عِبادِكَ
اِلهي اعْتِذاري اِلَيْكَ اِعْتِذارُ مَنْ لَمْ يَسْتَغْنِ عَنْ
قَبُولِ عُذْرِهِ
فَاقْبَلْ عُذْري يا اَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ اِلَيْهِ الْمُسيئُونَ
اِلهي
لا تَرُدَّ حاجَتي
وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي
وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجآئي وَاَمَلي
اِلهي لَوْ اَرَدْتَ هَواني لَمْ تَهْدِني
وَلَوْ اَرَدْتَ فَضيحَتي لَمْ تُعافِني
اِلهي ما اَظُنُّكَ تَرُدُّني في حاجَةٍ قَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في طَلَبِها مِنْكَ
اِلهي فَلَكَ الْحَمْدُ اَبَداً اَبَداً دآئِماً سَرْمَداً
يَزيدُ وَلا يَبيدُ كَما تُحِبُ
وَتَرْضي
اِلهي اِنْ اَخَذْتَني بِجُرْمي اَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ
وَاِنْ اَخَذْتَني
بِذُنُوبي اَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ
وَاِنْ اَدْخَلْتَنيِ النَّارَ اَعْلَمْتُ اَهْلَها اَنّي
اُحِبُّكَ
اِلهي اِنْ كانَ صَغُرَ في جَنْبِ طاعَتِكَ عَمَلي
فَقَدْ كَبُرَ في
جَنْبِ رَجآئِكَ اَمَلي
اِلهي كَيْفَ اَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْروماً
وَقَدْ كانَ حُسْنُ ظَنّي بِجُودِكَ اَنْ تَقْلِبَني بِالنَّجاةِ مَرْحُوماً
اِلهي
وَقَدْ اَفْنَيْتُ عُمْري في شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ
وَاَبْلَيْتُ شَبابي في سَكْرَةِ
التَّباعُدِ مِنْكَ
اِلهي فَلَمْ اَسْتَيْقِظْ اَيّامَ اغْتِراري بِكَ
وَرُكُوني اِلي
سَبيلِ سَخَطِكَ
اِلهي وَاَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ
قائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ
مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ اِلَيْكَ
اِلهي اَنَا عَبْدٌ اَتَنَصَّلُ اِلَيْكَ مِمَّا كُنْتُ
اُواجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيائي مِنْ نَظَرِكَ
وَاَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ اِذِ
الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ
اِلهي لَمْ يَكُنْ لي حَوْلٌ فَانْتَقِلَ بِهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ
اِلاَّ في وَقْتٍ اَيْقَظْتَني لِمَحَبَّتِكَ
وَكَما اَرَدْتَ اَنْ اَكُونَ كُنْتُ
فَشَكَرْتُكَ
بِاِدْخالي في كَرَمِكَ
وَلِتَطْهيرِ قَلْبي مِنْ اَوْساخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ
اِلهي
اُنْظُرْ اِلَيَّ نَظَرَ مَنْ نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ
وَاْستَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَاَطاعَكَ
يا
قَريبَاً لا يَبْعُدُ عَنِ المُغْتَرِّ بِهِ
وَيا جَواداً لايَبْخَلُ عَمَّنْ رَجا ثَوابَهُ
اِلهي هَبْ لي قَلْباً يُدْنيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ
وَلِساناً يُرْفَعُ اِلَيْكَ صِدْقُهُ
وَنَظَراً يُقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقُّهُ
اِلهي إنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُولٍ وَمَنْ
لاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُولٍ
وَمَنْ اَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُوكٍ
اِلهي اِنَّ مَنِ
انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنيرٌ
وَاِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجيرٌ
وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يا
اِلهي
فَلا تُخَيِّبْ ظَنّي مِنْ رَحْمَتِكَ
وَلا تَحْجُبْني عَنْ رَاْفَتِكَ
اِلهي
اَقِمْني في اَهْلِ وِلايَتِكَ مُقامَ مَنْ رَجَا الزِّيادَةَ مِنْ مَحَبَّتِكَ
اِلهي
وَاَ لْهِمْني وَلَهاً بِذِكْرِكَ اِلي ذِكْرِكَ
وَهِمَّتي في رَوْحِ نَجاحِ اَسْمآئِكَ
وَمَحَلِّ قُدْسِكَ
اِلهي بِكَ عَلَيْكَ اِلاَّ اَلْحَقْتَني بِمَحَلِّ اَهْلِ طاعَتِكَ
وَالْمَثْوَي الصَّالِحِ مِنْ مَرْضاتِكَ
فَاِنّي لا اَقْدِرُ لِنَفْسي دَفْعاً
وَلا
اَمْلِكُ لَها نَفْعاً
اِلهي اَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الْمُذْنِبُ وَمَمْلُوكُكَ
الْمُنيبُ
فَلا تَجْعَلْني مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ
وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ
اِلهي هَبْ لي كَمالَ الإِنْقِطاعِ اِلَيْكَ
وَاَنِرْ اَبْصارَ قُلُوبِنا بِضِيآءِ نَظَرِها
اِلَيْكَ
حَتّي تَخْرِقَ اَبْصارُ الْقُلوُبِ حُجُبَ النُّورِ
فَتَصِلَ اِلي مَعْدِنِ
الْعَظَمَةِ
وَتَصيرَ اَرْواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ
اِلهي وَاجْعَلْني مِمَّنْ
نادَيْتَهُ فَاَجابَكَ
وَلاحَظْتَهُ فَصَعِقَ لِجَلالِكَ
فَناجَيْتَهُ سِرّاً وَعَمِلَ لَكَ
جَهْراً
اِلهي لَمْ اُسَلِّطْ عَلي حُسْنِ ظَنّي قُنُوطَ الْأَياسِ
وَلاَ انْقَطَعَ
رَجآئي مِنْ جَميلِ كَرَمِكَ
اِلهي اِنْ كانَتِ الْخَطايا قَدْ اَسْقَطَتْني
لَدَيْكَ
فَاصْفَحْ عَنّي بِحُسْنِ تَوَكُّلي عَلَيْكَ
اِلهي اِنْ حَطَّتْنِي الذُّنُوبُ مِنْ مَكارِمِ لُطْفِكَ
فَقَدْ نَبَّهَنِي الْيَقينُ اِلي كَرَمِ عَطْفِكَ
اِلهي اِنْ اَنامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الإِسْتْعِدادِ لِلِقآئِكَ
فَقَدْ نَبَّهَتنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ
اِلهي اِنْ دَعاني اِلَي النَّارِ عَظيْمُ عِقابِكَ
فَقَدْ دَعاني اِلَي الْجَنَّةِ
جَزيلُ ثَوابِكَ
اِلهي فَلَكَ اَسْئَلُ وَاِلَيْكَ اَبْتَهِلُ وَاَرْغَبُ
وَاَسْئَلُكَ اَنْ
تُصَلِّيَ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَاَنْ تَجْعَلَني مِمَّنْ يُديمُ ذِكَرَكَ وَلا
يَنْقُضُ عَهْدَكَ
وَلايَغْفُلُ عَنْ شُكْرِكَ
وَلا يَسْتَخِفُّ بِاَمْرِكَ
اِلهي وَاَلْحِقْني بِنُورِ عِزِّكَ الْأَبْهَجِ فَاَكُونَ لَكَ عارِفاً
وَعَنْ سِواكَ مُنْحَرِفاً
وَمِنْكَ خآئِفاً مُراقِباً
يا ذَاالْجَلالِ وَالْإِكْرامِ
وَصَلَّي اللَّهُ عَلي مُحَمَّدٍ
رَسُولِهِ وَ الِهِ الطَّاهِرينَ
وَسَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً
و اين از مناجات هاي جليل القدر ائمة عليهم السلام است و بر مضامين عاليه مشتمل است و در هر وقت كه حضور قلبي باشد خواندن آن مناسب است.